المحقنة الكهربائية جهاز قادر على إجراء الحقن آليًا، وتتألف مكوناته الرئيسية من مصدر طاقة، وجسم المحقنة، ونظام تحكم. من بين هذه المكونات، مصدر الطاقة هو الجهاز، وعادةً ما يكون بطارية أو مصدر طاقة، الذي يوفر طاقة الحقن؛ وجسم المحقنة هو المكون المستخدم لحمل الدواء وإجراء عملية الحقن؛ ويتكون نظام التحكم من معالج دقيق وأجهزة استشعار تُستخدم للتحكم الدقيق في كمية وسرعة الحقن.
المشغل محرك متدرجيُستخدم للتحكم الدقيق في حجم الحقن في المحقنة الكهربائية. وهو جهاز قادر على تحويل النبضات الكهربائية إلى حركة خطية. بتغذية مُشغّل المحرك الخطوي بنبضة كهربائية محددة، يُمكّنه من تحريك إبرة المحقنة بدقة ميكرومترية، وبالتالي التحكم الدقيق في كمية الحقن.
في المحقنة الكهربائية، حجم ومواصفاتمشغل محرك متدرجيتم اختياره بناءً على مواصفات المحقنة ونوع الدواء المراد حقنه.مشغل محرك متدرج 20 ممعادةً ما يتوافق نطاق حركتها الخطي مع كمية الحقن المطلوبة للمحقنة. بالعمل مع نظام تحكم، تُمكّن محركات السائر من التحكم الدقيق وحقن الأدوية بأمان.
علاوةً على ذلك، تتميز محركات السائر بدقة عالية وموثوقية عالية وعمر افتراضي طويل وتكاليف صيانة منخفضة. وبفضل حركتها الخطية التي تُمكّن من التحكم الدقيق في حجم الحقن، فإنها تُقلل من هدر الدواء وتتجنب خطر الحقن الزائد. كما تتميز محركات السائر بالبساطة والصغر، مما يُسهّل تركيبها وتشغيلها على المحاقن.
تجدر الإشارة إلى ضرورة اتباع تعليمات التشغيل بدقة عند استخدام المحقنة الكهربائية، وقد يُشكل الاستخدام غير الصحيح خطرًا على الصحة لغير المتخصصين. كما يُعد الفحص والصيانة الدورية للمحقنة الآلية أمرًا ضروريًا لضمان عملها بشكل صحيح واستخدامها الآمن.
بشكل عام، يُحقق استخدام مُشغّل المحرك الخطوي 20 مم على الحقنة الكهربائية تحكمًا دقيقًا وحقنًا آمنًا للأدوية، مما يُسهّل على العاملين في المجال الطبي ويُفيد المرضى. مع التطور المُستمر للعلوم والتكنولوجيا، من المُتوقع أن تُطبّق معدات وتقنيات أكثر تطورًا في المجال الطبي مستقبلًا، مما يُسهم بشكل أكبر في تحسين صحة الإنسان.
وقت النشر: ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣