محركات السائر ذات المحرك PM مقاس 25 مم في صناعة الصمامات

في العمليات الصناعية الحديثة، تلعب الصمامات دورًا هامًا، إذ تتحكم في تدفق مختلف السوائل، كالغازات والسوائل والمساحيق وغيرها. ومع تطور التكنولوجيا، تُدخل المزيد من التقنيات والمعدات الجديدة إلى صناعة الصمامات، ومنها:محرك متدرج مخفض بمحرك PM مقاس 25 مميعد ابتكارًا مهمًا.

 محرك تخفيض PM مقاس 25 مم Ste1

المحرك متدرج مخفض بقضيب دفع PM مقاس 25 ممهو جهاز قيادة دقيق يجمع بين خصائص التحكم الدقيقة للمحرك الخطوي والمزايا الميكانيكية لمخفض السرعة بقضيب الدفع. يُستخدم هذا الجهاز بشكل رئيسي كمحرك صمام. يقوم مبدأ عمله على دفع المحرك الخطوي لساق الصمام عبر مخفض السرعة بقضيب الدفع، مما يُغيّر زاوية رفرف الصمام للتحكم في فتحه.

يتميز هذا النوع من محركات التباطؤ المتدرجة بالعديد من المزايا في صناعة الصمامات. أولًا، لكونه جهازًا رقميًا، يُمكنه تحقيق تحكم دقيق في فتح الصمام. تُعد هذه القدرة على التحكم الدقيق بالغة الأهمية عند التعامل مع السوائل المسببة للتآكل أو الحبيبات أو عالية النقاء. ثانيًا، يسمح تصميمه بحجم 25 مم بتركيبه في المساحات الضيقة، مما يُتيح التحكم الدقيق في فتح الصمام حتى في المساحات المحدودة. بالإضافة إلى ذلك، يُولّد عزم الدوران العالي للمحرك المتدرج قوة دفع كافية لدفع ساق الصمام وغطاء الصمام. وأخيرًا، لكونه جهازًا رقميًا، يُمكن دمجه بسهولة مع أنظمة الأتمتة الحديثة للتحكم عن بُعد ومراقبة الصمام في الوقت الفعلي.

 محرك تخفيض PM مقاس 25 مم Ste2

ومع ذلك، على الرغم من أنمحرك متدرج مخفض بمحرك PM مقاس 25 ممعلى الرغم من مزاياها العديدة، إلا أن هناك بعض الجوانب التي يجب مراعاتها في التطبيقات العملية. على سبيل المثال، تتأثر دقتها واستقرارها بعوامل بيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة والضغط. كما تتطلب صيانتها وتشغيلها معرفة ومهارات متخصصة معينة. علاوة على ذلك، على الرغم من قدرة محركات السائر على توليد عزم دوران كبير، إلا أنه قد يلزم وجود أجهزة تعزيز إضافية عند التعامل مع الصمامات عالية المقاومة.

بشكل عام، يُعدّ استخدام محرك السائر المُخفِّض لمشغل PM بقطر 25 مم في صناعة الصمامات اتجاهًا رائجًا. فهو يفتح آفاقًا وتحديات جديدة في صناعة الصمامات بفضل تحكمه الدقيق، ودفعه القوي، وحجمه الصغير، وأجهزته الرقمية. ومع ذلك، للاستفادة الكاملة من هذه التقنية الجديدة، نحتاج إلى فهم متعمق لكيفية عملها والمشاكل التي قد نواجهها.


وقت النشر: ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣

أرسل رسالتك إلينا:

اكتب رسالتك هنا وأرسلها لنا.

أرسل رسالتك إلينا:

اكتب رسالتك هنا وأرسلها لنا.